تُطبق العقوبات المشددة الخناق على الأسطول الأوسع من ناقلات النفط الروسية التي بدأ تأثيرها يدفع بمصافي النفط الهندية إلى التوقف عن قبول الخام من الناقلات المملوكة لشركة "سوفكومفلوت" الروسية.
فمنذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والعقوبات تتوالى على الناقلات الروسية التي ضلت وجهتها في المحيطات، ولم تعد قادرة على إفراغ شحناتها من الديزل والنفط في الموانئ العالمية.
هو ضغط متزايد على تدفقات الصادرات الروسية وبات واضحًا في محاولة من واشنطن والدول السبع إحباط الحرب الروسية على أوكرانيا، دون المساس باقتصاد تلك الدول من خلال رفع أسعار النفط وزيادة التضخم.
استهداف مصافي النفط
وبدأت العقوبات على الخام الروسي بإضافة وزارة الخزانة الأميركية 40 ناقلة نفط روسية إلى قائمة العقوبات السنة الماضية.
لكن جاءت سلسلة الضغوطات على الهند الحليف التجاري لروسيا أثناء الحرب بإيقاف جميع تعاملاتها مع الأسطول الروسي بالأثر الأكبر على الكرملين الذي يواجه في الوقت نفسه هجمات واسعة للقوات الأوكرانية تستهدف مصافي النفط الروسية.
بسبب تتالي العقوبات الغربية.. #الهند تتوقف عن استقبال ناقلات النفط الروسي و #موسكو تعتمد على "أسطول الظل" للتقليل من تداعيات الأزمة تقرير: وهيبة بوحلايس pic.twitter.com/zABv0pPJrQ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 26, 2024
وبات "أسطول الظل"، حلًا مؤقتًا تعتمده روسيا للتحايل على العقوبات من خلال الاعتماد على سفن قديمة بدون تأمين وملكية غير واضحة، لتوصيل شحناتها من النفط الذي تأثرت مبيعاته بسبب علوق ما يتعدى ستة ملايين برميل من وقود الديزل الروسي بالمحيطات.
وعلى الرغم من استمرار العقوبات الغربية على الكرملين إلا أن مواصلة تدفق السلع الروسية يضع واشنطن أمام خيارات لن تخدم إدارة بايدن في تحقيق الفوز المنشود بالانتخابات الأميركية المقبلة.
