منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يُواصل المسؤولون الإسرائيليون المتطرّفون الإدلاء بتصريحات عنصرية تدعو للتخلّص نهائيًا من الفلسطينيين، عبر استخدام النووي أو إعدامهم.
فبعد تسليحه المستوطنين في المناطق الفلسطينية وإجراءاته في السجون الإسرائيلية، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في تصريح صادم إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين للتخلّص من مشكلة اكتظاظ السجون.
وبعد دعوة وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية عميحاي إلياهو لإلقاء قنبلة نووية على غزة خلال الحرب الحالية، انتشر مقطع مصوّر يُظهر دعوة الحاخام الأميركي الإسرائيلي يوسي بالتيل إلى إبادة سكان غزة لإنهاء الحرب التي يشنّها جيش الاحتلال.
واقترح الحاخام بالتيل استخدام القنبلة الذرية حلًا نهائيًا، مستشهدًا بقنبلة هيروشيما التي ألقتها أميركا في اليابان، زاعمًا أنّ إسقاط الولايات المتحدة قنبلة ذرية على اليابان لم يوقف الحرب فقط، بل أدى كذلك إلى "الرغبة في الصداقة".
تفاعل على مواقع التواصل
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع تصريحات الحاخام الذي يدعو إلى إلقاء قنبلة نووية على غزة.
وقال نورمان فينكلستين: "ليست حالة شاذّة أو متطرّفة، هذه هي العقلية السائدة بين جميع الصهاينة، ومع ذلك يواصل الغرب تسليح ودعم إسرائيل".
أما كريم عادل فتساءل: "لماذا نتفاجأ دائمًا بمدى جنونهم، لقد أسقطت إسرائيل بالفعل ما يعادل من ثلاث إلى أربع قنابل ذرية على غزة".
وقالت ريما المطيري: "هذه هي نتيجة الدعاية الأميركية للحرب العالمية الثانية. عندما تقدم القنبلة الذرية مرة واحدة على أنّه أمر جيد وضروري، فإنك تسمح للجميع وأي شخص باستخدام المبرر نفسه أيضًا".