السبت 11 مايو / مايو 2024

التظاهرات تتجدد في إسرائيل.. ما مصير عملية رفح؟

التظاهرات تتجدد في إسرائيل.. ما مصير عملية رفح؟

Changed

تظاهر عشرات آلاف المحتجين في أنحاء إسرائيل لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهد لإطلاق سراح الرهائن
تظاهر عشرات آلاف المحتجين في أنحاء إسرائيل لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهد لإطلاق سراح المحتجزين- الأناضول
تقول عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة إن الحكومة الإسرائيلية أمام خيارين: إما اجتياح رفح أو عقد صفقة تبادل مع حماس.

رأى وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنّه من الممكن تأجيل الهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

يأتي ذلك في وقت يضغط فيه وسطاء دوليون من أجل التوّصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وبينما تظاهر عشرات آلاف المحتجين في أنحاء إسرائيل للمُطالبة بالإفراج عن المحتجزين في غزة، وإجراء انتخابات مبكرة.

وقال كاتس في مقابلة مع القناة 12 التلفزيونية أمس السبت: "إطلاق سراح الرهائن هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا".

وحول ما إذا كان ذلك يشمل تأجيل عملية مزمعة في مدينة رفح، أجاب كاتس: "نعم، إذا كان هناك اتفاق، فسنُعلّق العملية".

تظاهرات حاشدة 

وبعد أن بثّت كتائب "القسّام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مقطعًا مصورًا جديدًا يُظهر أسيرين إسرائيليين يُطالبان بمواصلة التظاهر ضد حكومة بنيامين نتنياهو من أجل إجباره على التوصّل إلى صفقة تبادل فورية، تجمّع آلاف المحتجين في تل أبيب لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهد لإطلاق المحتجزين.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: إنّ عشرات آلاف الإسرائيليين تظاهروا في ساحة كابلان وسط تل أبيب، مطالبين بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة، وإجراء انتخابات مبكرة.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية بحصول بعض الاحتكاكات بين الشرطة والمتظاهرين في ساحة كابلان.

كما تظاهر آلاف آخرون في شارع بيغن أمام وزارة الدفاع في مدينة تل أبيب.

وشارك أهالي الأسري المحتجزين بغزة في التظاهرات في ساحة كابلان وأمام وزارة الأمن، وألقوا عدة كلمات أمام المتظاهرين.

"على إسرائيل أن تختار"

كما تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام منزل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في مدينة القدس الغربية، وطالبوا بإعادة المحتجزين بغزة وإجراء انتخابات مبكرة.

وتظاهر آلاف آخرون أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية (شمال)، وآلاف آخرين في مدينة حيفا (شمال).

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن عائلات أسرى إسرائيليين قولهم: "على إسرائيل أن تختار بين اجتياح رفح أو عقد صفقة مع حماس".

ودعت العائلات أعضاء الحكومة إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب.

وتُقدّر تل أبيب وجود نحو 134 محتجزًا إسرائيليًا في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية نفّذتها إسرائيل على قطاع غزة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close