مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية باجتياح محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، تتعرّض المنطقة الواقعة على حدود مصر لقصف إسرائيلي متواصل، يسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
ويحتشد 1,3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكّان القطاع المحاصر، في رفح. وهم في غالبيّتهم العظمى فرّوا من القصف في شمال القطاع ووسطه عقب اندلاع الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.
كشف مدير منظمة الصحة العالمية أن الوقود في مستشفيات جنوب غزة يكفي لثلاثة أيام فقط، محذرًا في الوقت نفسه من توقف عملها قريبًا.
تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية مواجهات شرسة ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة شرق مدينة رفح.
كيف سيؤثر الهجوم على رفح على طاولة المفاوضات؟ وما هو دور الوسطاء في ظل التعنُّت الإسرائيلي؟
خطّطت إسرائيل طوال فترة الحرب على غزة لإدخال جهات فلسطينية استخباراتية أو قبلية وعشائرية للسيطرة على قطاع غزة، لكنّها لم تنجح في ذلك.
نقلت صحيفة "بوليتيكو" أن الولايات المتحدة الأميركية قامت بتعليق شحنات قنابل لتبعث برسالة سياسية إلى إسرائيل.
أكد القيادي في حماس أسامة حمدان أن موافقة الحركة على مقترح الوسطاء في قطر ومصر جاء نتيجة "مفاوضات معقدة ومتواصلة".
يعرض "العربي" خريطة تفاعلية تظهر أين يتركز التصعيد الإسرائيلي في رفح، بعد السيطرة على المعبر الحدودي مع مصر.
منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، تُخطّط إسرائيل للسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومراقبة جميع المساعدات المتوجّهة إلى غزة.