الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

اغتيال الطفلة هند.. "واشنطن بوست" تثبت بالأدلة مسؤولية الاحتلال

اغتيال الطفلة هند.. "واشنطن بوست" تثبت بالأدلة مسؤولية الاحتلال

Changed

استشهدت الطفلة هند رجب وأفراد من عائلتها بعد استهداف الاحتلال سيارتهم في فبراير/ شباط الماضي
استشهدت الطفلة هند رجب وأفراد من عائلتها بعد استهداف الاحتلال سيارتهم في فبراير/ شباط الماضي- غيتي
خلص تحقيق لصحيفة "واشنطن بوست" إلى دلائل تشير إلى مسؤولية مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال الطفلة هند رجب.

بعد شهرين من الجريمة التي ظلّ جيش الاحتلال الإسرائيلي ينكرها، أكد تحقيق لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية المسؤولية الإسرائيلية الكاملة في اغتيال الطفلة الفلسطينية هند رجب وعدد من أفراد عائلتها في منطقة تل الهوى جنوب غرب قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ ستة من أفراد عائلة الشهيدة هند وعنصرين من الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي.

تسجيل صوتي

واستند تحقيق الصحيفة إلى تحليل معمق أجراه ستيفن بيك، أحد المستشارين السابقين في مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" للتسجيل الصوتي للفتاة ليان مع فريق الهلال الأحمر.

وخلص فحص التسجيل إلى أنّ سرعة الطلقات التي سُمعت في التسجيل، كانت أسرع من البندقية الآلية من طراز "AK" التي يستخدمها عادة مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأضافت الصحيفة أنّ معدل الطلقات يتماشى أكثر مع الأسلحة التي تمتلكها القوات الإسرائيلية.

وأكد التحقيق الصحفي الأميركي الذي شارك فيه ستة من خبراء الذخيرة الحربية، أنّ سيارة الإسعاف المتفحّمة على بعد حوالي 50 مترًا من سيارة الشهيدة هند، يتوافق تدميرها مع استخدام قذيفة أطلقتها الدبابات الإسرائيلية.

صور الأقمار الصناعية والسجلات

وأضافت الصحيفة أنّ تحليل صور الأقمار الصناعية والسجلات المنشورة والصور ومقاطع الفيديو لما بعد اغتيال الطفلة هند، أثبت قطعًا وجود دبابات إسرائيلية في المنطقة بعد ظهر ذاك اليوم، وأنّ الطلقات التي سمعتها هند وهي تطلب المساعدة، فضلًا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بسيارة الإسعاف، تتوافق مع طبيعة الأسلحة الإسرائيلية.

ودفع التحقيق الصحفي وزارة الخارجية الأميركية إلى التحرّك، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنّ الولايات المتحدة ستطلب من إسرائيل المزيد من المعلومات عن الطفلة هند.

وأضاف ميلر أنّ الوزارة تدعو إلى إجراء تحقيق كامل في الأمر.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close