يبقى الانقسام الأكثر جدلًا في تاريخ موسيقى الروك، هو ما حصل مع فرقة البيتلز منذ أكثر من 50 عامًا، حيث ذهب أساطير الموسيقى بول مكارتني وجون لينون وجورج هاريسون ورينجو ستار في طريق المنفصل، فيما كان يتحمل مكارتني معظم اللوم.
وبعد عشرات السنوات، خرج الفنان البريطاني السير بول مكارتني عن صمته كاشفًا عن هوية عضو الفريق المسؤول عن تفكك إحدى أشهر الفرق الغنائية العالمية.
فقد حلّ مكارتني (79 عامًا) ضيفًا في برنامج "ذيس كالتشرال لايف" على راديو "الرابعة" التابع لهيئة الإذاعة البريطانية، وتحدث في الحلقة عما سماه أصعب فترة في حياته.
وأوضح بول مكارتني، أنه كان يريد استمرار الفريق، الذي تفكك عام 1970، وأن الراحل جون لينون كان سببًا في هذا الانفصال.
وقال مكارتني: "أنا لم أحرض على الانقسام. عضو فريقنا جوني هو من فعل ذلك. كانت هذه فرقتي، وكان هذا عملي، وكانت هذه حياتي، لذا أردت أن تستمر".
وعندما سُئل المغني وكاتب الأغاني عن قراره بالخروج من تلقاء نفسه، قال مكارتني للمحاور: "توقف عند هذا الحد"، قبل أن يذكر تفسيره لما حدث.
وأضاف في مقتطفات من المقابلة نشرت قبل إذاعة الحلقة: "دخل جون إلى الغرفة ذات يوم وقال: إنني سأرحل عن البيتلز. كان أمرًا مثيرًا جدًا يشبه إلى حد ما الطلاق. تركنا إلى أن استعاد كل منا حياته الطبيعية".
وأكد مكارتني أن الفريق كان سيستمر إذا لم ينسحب لينون.
ووفق "الغارديان"، تأتي المقابلة أيضًا قبل جدل مرتقب إذ من المقرر أن يتبع المقابلة إصدار Get Back الشهر المقبل، وهو مسلسل التلفزيوني لبيتر جاكسون يؤرخ الأشهر الأخيرة من الفرقة.