الإثنين 20 مايو / مايو 2024

بكين نفت اتهامًا ضدها.. بريطانيا تعلن تعرض وزارة الدفاع لهجوم إلكتروني

بكين نفت اتهامًا ضدها.. بريطانيا تعلن تعرض وزارة الدفاع لهجوم إلكتروني

Changed

اتهمت لندن وواشنطن بكين قبل شهرين بالوقوف وراء هجمات إلكترونية عدة - غيتي
اتهمت لندن وواشنطن بكين قبل شهرين بالوقوف وراء هجمات إلكترونية عدة - غيتي
أفيد بأن خرق البيانات يتعلق بالأسماء والتفاصيل المصرفية لعناصر من القوات المسلحة هم في الخدمة، وبعض قدامى المحاربين.

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء، أن وزارة الدفاع تعرّضت لهجوم إلكتروني استهدف نظام الرواتب لعناصر القوات المسلحة في الجيش البريطاني.

ويتعلق خرق البيانات بالأسماء والتفاصيل المصرفية لعناصر من القوات المسلحة هم في الخدمة، وبعض قدامى المحاربين، بحسب ما أوردته شبكة سكاي نيوز، والتي أشارت أيضًا إلى أن الصين تقف وراء هذا الهجوم، فيما سارعت بكين إلى نفي هذه الاتهامات.

وقال وزير العمل البريطاني ميل سترايد لللشبكة: إن "وزارة الدفاع تصرفت بسرعة كبيرة لإغلاق قاعدة البيانات"، التي استهدفها الهجوم. وأوضح أن وزير الدفاع غرانت شابس سيتحدث خلال النهار أمام البرلمان حول الموضوع.

"سخيفة تمامًا"

وأضاف سترايد أن هدف الهجوم ليس قاعدة بيانات وزارة الدفاع، بل تلك التابعة لطرف ثالث. وأردف الوزير بأنه ليس بإمكانه "تأكيد" أن الصين مسؤولة عن ذلك، مشيرًا إلى "أنها فرضية".

وبحسب النائب توبياس إلوود، وهو جندي سابق ورئيس سابق للجنة الدفاع البرلمانية، فإن الهجوم يحمل كل خصائص هجوم إلكتروني صيني، وفق تعبيره.

وقال لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي": "استهداف الأسماء والتفاصيل المصرفية لموظفين يشير إلى الصين"، مضيفًا: "قد يكون ذلك جزءًا من خطة أو إستراتيجية". لكن الصين وصفت اليوم هذه الاتهامات، بأنها "سخيفة تمامًا".

وشدد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، على أن "التعليقات الصادرة عن سياسيين بريطانيين معنيين هي سخافة تامة".

وتابع أن "الصين لطالما عارضت بشدة كل أنواع الهجمات الإلكترونية ولطالما أحبطتها كلها".

هجمات واتهامات

وفي نهاية مارس/ آذار، اتهمت لندن وواشنطن بكين بالوقوف وراء هجمات إلكترونية عدة على مؤسساتهما العامة.

واتهمت السلطات الأميركية والبريطانية المجموعة، التي يطلق عليها اسم "أيه.بي.تي31"، بأنها ذراع لوزارة أمن الدولة الصينية، مشيرة إلى أنها استهدفت قائمة طويلة من الأهداف شملت موظفين بالبيت الأبيض وأعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي وبرلمانيين بريطانيين ومسؤولين في حكومات عديدة.

وندد نائب رئيس الوزراء البريطاني، أوليفر دودن، أمام البرلمان بـ"عملين إلكترونيين خبيثين" عامَي 2020 و2021، استهدفا البرلمانيين الذين ينتقدون بكين وضد اللجنة الانتخابية في بريطانيا.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close