مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية باجتياح محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، تتعرّض المنطقة الواقعة على حدود مصر لقصف إسرائيلي متواصل، يسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
ويحتشد 1,3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكّان القطاع المحاصر، في رفح. وهم في غالبيّتهم العظمى فرّوا من القصف في شمال القطاع ووسطه عقب اندلاع الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.
دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ"لواء الكوماندوز 89" للمشاركة في اجتياح رفح، حيث من المرجّح أنّ يُوافق جيش الاحتلال مساء اليوم على توسيع العملية في المدينة.
ستعقد محكمة العدل الدولية جلسة لبحث طلب جنوب إفريقيا لوقف اجتياح رفح المدينة التي تضم مئات آلاف المدنيين النازحين جنوب غزة.
يتصدر خبر اجتياح رفح من قبل الجيش الإسرائيلي الاهتمام خصوصًا مع وجود مئات آلاف النازحين داخل المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.
اعتبرت حركة حماس موقف بايدن حول وقف إطلاق نار بغزة "تراجعًا عن نتائج المفاوضات"، بينما عبر بلينكن عن تخوف حول مصير المدنيين في اجتياح رفح.
يتصدر ملف اجتياح رفح الاهتمام مع بدء إسرائيل بعمليات شرق المدينة الواقعة جنوب غزة ما أدى إلى تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين قسرًا مرة جديدة.
تواصل إسرائيل عملياتها في رفح وتغلق المعبر المؤدي إلى المدينة ما يمنع إدخال المواد الأساسية اللازمة لأهل غزة ومستشفياتها.
ستحمل عمليات النزوح التي تشهدها مناطق من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة معاناة إضافية للسكان الذين يعيشون وسط قصف يحرمهم الغذاء والدواء والاستشفاء.
ترصد كاميرا "العربي" المشهد داخل حي الزيتون على وقع توغل آليات الاحتلال بالتوازي مع قصف عنيف وتحليق مكثف لـ"الكواد كابتر".