بالتزامن مع العدوان الذي تشنّه إسرائيل على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصاعدًا في حجم الاعتقالات والاعتداءات والمداهمات لمنازل الفلسطينيين، حيث يسقط العديد من الشهداء والجرحى بوتيرة يومية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنًا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت عددًا من الفلسطينيين، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات مسلحة.
كشفت التحقيقات الأميركية تورّط خمس وحدات إسرائيلية بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية قبل هجوم 7 أكتوبر.
شدّدت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين.
أفادت الضابطة الجمركية الفلسطينية بضبط عدد من الشاحنات محملة بنفايات قادمة من إسرائيل لدفنها في أراضي فلسطينية.
تسود حالة من التوتر الشديد أنحاء البلدة القديمة في مدينة القدس وسط دعوات جماعات يمينية إسرائيلية لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى.
ترافق عمليات الاعتقال التي ينفذها الاحتلال في مدن الضفة ومخيماتها تنكيل واسع بحق المعتقلين وعائلاتهم وتخريب وتدمير المنازل.
أطلقت قوات الاحتلال النار صوب مجموعة من الشبان في محيط حاجز سالم، القريب من مفرق رمانة غرب جنين، ما أدى لاستشهاد شابين.
يقول نادي الأسير الفلسطيني، إن أعداد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في تصاعد مستمر.