أفاد الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بمواصلته التوغّل في حي "حمد" غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق الأهالي.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "تستمر قوات الفرقة 98 في تطويقها حي "حمد" وعمليات الدهم للبنى التحتية المعادية في المنطقة".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن "جنود فرقة الكوماندوز يدهمون البنى التحتية التابعة لحركة حماس في الحي وعثروا فيها على العديد من الوسائل القتالية"، حسب قوله.
"نشاط" وسط القطاع وتوغل في بيت حانون
من جهة ثانية، أشار الجيش إلى أن "مجموعة القتال التابعة للواء ناحال تواصل نشاطها وسط القطاع" دون مزيد من التفاصيل.
وتحدث البيان، عن "توغل للجيش في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة".
وأمس الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف هجومه على مناطق غربي مدينة خانيونس، وفرض طوق على حي حمد (مدينة حمد القطرية) وتنفيذ عمليات دهم للمنطقة.
وذكر شهود عيان، أن العديد من سكان المنطقة محاصرون في منازلهم.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الأحد الماضي، شنّه هجومًا بريًا "مفاجئًا" غربي مدينة خانيونس سبقه قصف جوي مكثف.
97 شهيدًا خلال الـ 24 ساعة الماضية بغزة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة شهداء القطاع إلى "30 ألفًا و631 شهيدًا"، إضافة إلى 72 ألفًا و43 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين 2023.
وأوضحت الوزارة في تقريرها الإحصائي لليوم الـ151 للعدوان على غزة، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 97 شهيدًا و123 جريحًا، خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وشددت الوزارة على أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".
ويواصل وسطاء قطريون ومصريون وأميركيون مع موفدين من حركة حماس في غياب ممثلين عن إسرائيل، في القاهرة لليوم الثاني المحادثات بشأن التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار بغزة.
ويفترض أن تشمل الهدنة التي تقول واشنطن إنها تأمل أن تكون قبل رمضان وتستمر لـ 6 أسابيع، إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإدخال مزيد من المساعدات للقطاع المحاصر منذ 17 عامًا.