الإثنين 20 مايو / مايو 2024

من الحمضيات إلى الخضار المورقة.. تعرّف إلى الأطعمة التي تقوّي المناعة

من الحمضيات إلى الخضار المورقة.. تعرّف إلى الأطعمة التي تقوّي المناعة

Changed

نافذة أرشيفية تسلط الضوء على الأطعمة التي تعزز عمل المناعة (الصورة: غيتي)
يمكن للأطعمة المليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، من الحمضيات إلى الخضار المورقة، أن تساعد في دعم الجسم، وبالتالي تعزيز مناعته.

يُعتبَر تعزيز جهاز المناعة المفتاح الصحيح لصحة جيدة والوقاية من الأمراض. وإحدى الطرق البسيطة لحماية جسمك هي دمج الأطعمة المعزّزة للمناعة في نظامك الغذائي.

ويمكن للأطعمة المليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، من الحمضيات إلى الخضار المورقة، أن تساعد في دعم الجسم، وبالتالي تعزيز مناعته.

وأوضحت اختصاصية التغذية جيسيكا أبو حرب، في حديث سابق إلى "العربي"، أنّ الطعام الصحي يُساعد الجسم على تفادي التقاط العدوى أو البكتيريا، مشدّدة على أهمية تناول الخضار والفاكهة الملوّنة والغنية بالفيتامينات: أ، وج، وهـ، وك.

أطعمة تساعد في تعزيز المناعة

وفي هذا الإطار، قدّم موقع "ليست فيرس" (listverse.com) عشرة أطعمة لذيذة ومغذية يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة.

فما هي هذه الأطعمة؟ وما فوائدها الصحية على الجسم؟

التوت

يعتبر التوت بمختلف أنواعه من ألذ فواكه الصيف، إضافة إلى أنّه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهاب وتقوية الاستجابة المناعية.

والتوت مصدر ممتاز لفيتامين سي، الذي يلعب دورًا مهمًا في دفاعات الجسم من خلال حماية الجسم من مسببات الأمراض الضارة.

وتحتوي مركبات الفلافونويد الموجودة في التوت على خصائص مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب ودعم نظام المناعة الصحي.

يحتوي التوت على نسب عالية من الألياف الضرورية لخلايا الدم البيضاء.

تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التوت في منع تكسّر الشعر
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التوت في منع تكسّر الشعر-غيتي

الثوم

لعد قرون، استُخدم الثوم علاجًا طبيعيًا للعديد من الظروف الصحية، بما في ذلك تعزيز دفاعات الجسم.

يحتوي الثوم على مركب قوي يسمّى الأليسين، المضاد للبكتيريا والفيروسات والفطريات، والذي يُساعد في محاربة الالتهابات ودعم نظام المناعة الصحي.

كما يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، والتي ترتبط بضعف الاستجابة المناعية.

ويحتوي الثوم على السيلينيوم وفيتامين سي وكيرسيتين والتي تساعد في تعزيز دفاعات الجسم.

استُخدم الثوم علاجًا طبيعيًا للعديد من المشكلات الصحية
استُخدم الثوم علاجًا طبيعيًا للعديد من المشكلات الصحية- غيتي

البطاطا الحلوة

تحتوي البطاطا الحلوة على فيتاميني أ، و ج، والبوتاسيوم، والتي يمكن أن تساعد في دعم نظام المناعة الصحي.

البطاطا الحلوة مصدر ممتاز لفيتامين أ الذي يلعب دورًا مهمًا في وظيفة المناعة. يساعد فيتامين أ في الحفاظ على سلامة البطانة المخاطية في الجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والمسالك البولية، ما يساعد على الحماية من العدوى.

البطاطا الحلوة مصدر ممتاز لفيتامين أ الذي يلعب دورًا مهمًا في وظيفة المناعة
البطاطا الحلوة مصدر ممتاز لفيتامين أ الذي يلعب دورًا مهمًا في وظيفة المناعة - غيتي

كما أنّها غنية بفيتامين ج، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تساعد في حماية الجسم من مسببات الأمراض القاتلة.

كما تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الالتهاب ودعم الأجسام المضادة.

السبانخ

يحتوي السبانخ على فيتامينات ومعادن، بما في ذلك فيتامينات ج، وإ، وبيتا كاروتين، والتي يمكن أن تساعد في دعم نظام المناعة الصحي.

ويساعد السبانخ في تعزيز خلايا الدم البيضاء، ففيتامينات ج وهـ، هما من مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تساعد في حماية الجسم من مسببات الأمراض القاتلة.

كما أنّ بيتا كاروتين يتحوّل إلى فيتامين أ في الجسم، وهو ضروري للحفاظ على نظام المناعة الصحي.

ويحتوي السبانخ على خصائص مضادة للالتهابات، حيث يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب.

البروكلي

البروكلي غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين ج وفيتامين أ والسلفورافان، والتي يمكن أن تساعد في دعم نظام المناعة الصحي.

ويساعد البروكلي في تعزيز الأجسام المضادة. كما أنّه يحتوي على سلفورافان الذي ثبت أن له خصائص قوية مضادة للالتهابات ومعززة للمناعة. كما أنّه غني بالألياف، التي يمكن أن تحارب الجراثيم.

يساعد البروكلي في تعزيز الأجسام المضادة
يساعد البروكلي في تعزيز الأجسام المضادة - غيتي

اللوز

يعتبر اللوز مصدرًا رائعًا للعناصر الغذائية مثل فيتامين هـ، والمغنيسيوم والألياف، والتي يمكن أن تساعد في دعم نظام المناعة الصحي.

يُساعد فيتامين هـ في حماية الجسم من مسببات الأمراض القاتلة.

ويساعد المغنيسيوم على تنشيط الإنزيمات المشاركة في وظيفة المناعة، ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب في الجسم.

أما الألياف فتعزّز صحة الأمعاء.

الكركم

الكركم هو نوع من التوابل المستخدمة لعدة قرون في الطب التقليدي لتعزيز جهاز المناعة. يحتوي على مركب قوي يسمى الكركمين، والذي له خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.

يساعد الكركم في تعزيز المناعة الطبيعية، إذ يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، والتي يُمكن أن تُساعد في تقليل الالتهاب ودعم الاستجابة المناعية الصحية.

يساعد الكركم في تعزيز المناعة الطبيعية، إذ يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات
يساعد الكركم في تعزيز المناعة الطبيعية، إذ يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات - غيتي

كما تساعد مادة الكركمين في حماية الجسم من مسبّبات الأمراض القاتلة.

وثبُت أن الكركم يعزّز وظيفة المناعة عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء، ما يساعد على محاربة الالتهابات.

اللبن

اللبن غني بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تساعد على تعزيز صحة الأمعاء.

وبعض أنواع اللبن مدعمة بفيتامين د الذي يلعب دورًا مهمًا في وظيفة المناعة، حيث يساعد على تنشيط الخلايا المناعية، وتقليل الالتهابات في الجسم.

كما أنّه مصدر جيد للبروتين الضروري لبناء وإصلاح أنسجة الجسم. ويلعب البروتين دورًا مهمًا في وظيفة المناعة.

الحمضيات

الحمضيات غنية بفيتامين ج، وهو مضاد قوي للأكسدة يلعب دورًا مهمًا في وظيفة المناعة.

وتساعد الحمضيات في تعزيز خلايا الدم البيضاء. كما أنّ فيتامين ج يساعد في حماية الجسم من مسببات الأمراض الضارة، ودعم نظام المناعة الصحي.

تساعد الحمضيات في تعزيز خلايا الدم البيضاء
تساعد الحمضيات في تعزيز خلايا الدم البيضاء - غيتي

وتحتوي الحمضيات على مركبات الفلافونويد التي لها خصائص مضادة للالتهابات.

كما أنّ الألياف يمكن أن تساعد على منع الإصابة بنزلة البرد.

الزنجبيل

الزنجبيل معروف بخصائصه الطبية وقدرته على تعزيز الاستجابة المناعية.

يحتوي على مركبات تسمّى "gingerols"، و" shogaols"، والتي لها خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.

يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب ودعم نظام المناعة الصحي.

وثبت أن الزنجبيل يُعزّز وظيفة المناعة عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء، ما يساعد على محاربة الالتهابات.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close