السبت 27 أبريل / أبريل 2024

مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار.. الولايات المتحدة تلاحق "بلاك كات"

مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار.. الولايات المتحدة تلاحق "بلاك كات"

Changed

كان الهجوم الإلكتروني بالغ التأثير على مراكز صحة مجتمعية أميركية
أثر الهجوم الإلكتروني الذي نفذته مجموعة "بلاك كات" على مراكز صحة مجتمعية أميركية - غيتي
تلاحق الولايات المتحدة واحدة من أبرز مجموعات القرصنة الإلكترونية لأجل الفدية في العالم بعدما تسببت بإلحاق أذى في قطاع التأمين الصحي بالبلاد.

عرضت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء، مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار مقابل معلومات عن مجموعة برامج الفدية المعروفة باسم "بلاك كات" أو "القطة السوداء" التي اخترقت وحدة التكنولوجيا التابعة لمجموعة يونايتد هيلث، وعطلت مدفوعات التأمين في أنحاء البلاد.

وقالت الوزارة في بيان المكافأة: "اخترقت مجموعة خدمة برامج الفدية بلاك كات (المعروفة أيضًا باسم ألف في) شبكات الكمبيوتر لقطاعات البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم".

شركة يونايتد هيلث من جهتها، لفتت الأسبوع الماضي إلى أنها بدأت في تلبية المطالبات الطبية المتراكمة بأكثر من 14 مليار دولار، بعدما أعادت خدماتها إلى العمل عقب الهجوم الإلكتروني، الذي تسبب في اضطراب واسع النطاق بدأ في أواخر فبراير/ شباط المنصرم. 

وتلعب وحدة التكنولوجيا التابعة لشركة "يونايتد هيلث كير" دورًا أساسيًا في معالجة المدفوعات من شركات التأمين إلى الشركات الطبية، وقد أدى الانقطاع الناجم عن الهجوم الإلكتروني في بعض الحالات إلى دفع المرضى والأطباء قيمة الخدمات الطبية.

وكان الهجوم بالغ التأثير على مراكز صحة مجتمعية تخدم أكثر من 30 مليون مريض من الفقراء وغير المؤمن عليهم.

ملايين الدولارات

وقال القراصنة في وقت سابق من هذا الشهر إن الشركة دفعت فدية قدرها 22 مليون دولار في محاولة لاستعادة أنظمتها، دون الإعلان عن ما إذا كانوا قد أعادوا خدمات الشركة بعد تلقي الأموال.

وبعد فترة وجيزة من الاختراق، وضعت المجموعة بيانًا مزيفًا على موقعها الإلكتروني زعمت فيه أن السلطات تمكنت من وضع يدها على أنشطتها، وذلك في محاولة لإعطاء انطباع بأن عملياتها توقفت.

وخلال السنتين الماضيتين، نجحت "Blackcat" في تأسيس نفسها باعتيارها ثاني أكبر منظمة في العالم لتوفير الفدية،  وتمكنت من حصد مئات الملايين من الدولارات من الضحايا، جيث تقوم العديد من وكالات إنفاذ القانون من مختلف البلدان حول العالم بإجراء تحقيقات موازية عن تلك المجموعة.

وتقول وزارة العدل الأميركية إن الاضطرابات الناجمة عن القرصنة لأجل الفدية، "تسببت بأضرار على مستوى البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة، بما في ذلك المرافق الحكومية، وخدمات الطوارئ، وشركات القاعدة الصناعية للدفاع، ومرافق الرعاية الصحية والصحة العامة، بالإضافة إلى الشركات الأخرى، والكيانات الحكومية، والمدارس".

المصادر:
رويترز - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close