الإثنين 20 مايو / مايو 2024

معاناة تستمرّ لساعات.. تطبيق فلسطيني لتفادي الزحام عند حواجز الاحتلال

معاناة تستمرّ لساعات.. تطبيق فلسطيني لتفادي الزحام عند حواجز الاحتلال

Changed

فلسطيني يروي لـ"العربي" معاناته على أحد حواجز الاحتلال في أريحا (الصورة: رويترز)
تُقيم إسرائيل العديد من نقاط التفتيش في أنحاء الضفة الغربية منذ احتلالها عام 1967، والتي تشهد اختناقات مرورية متكررة تصل لساعات.

طوّر فلسطينيون تطبيقًا يُساعد سائقي المركبات في القدس والضفة الغربية المحتلة على المرور عبر الحواجز العسكرية الإسرائيلية، واتخاذ طرق بديلة للوصول إلى وجهتهم في أقل وقت ممكن.

وأُطلق تطبيق "أزمة" في يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن صمّمه متطوعون فلسطينيون لرصد الزحام المروري عند الحواجز.

ويُبلغ مستخدمو التطبيق بعضهم بعضًا عبره بالطرق المغلقة وحركة المرور، بهدف اختصار الوقت الذي يُمضيه الفلسطينيون في انتظار عبور الحواجز الإسرائيلية.

يعتمد حوالي 25 ألف فلسطيني على تطبيق "أزمة" كمرجع رئيسي لمعرفة حالة المعابر ونقاط التفتيش
يعتمد حوالي 25 ألف فلسطيني على تطبيق "أزمة" كمرجع رئيسي لمعرفة حالة المعابر ونقاط التفتيش- رويترز

وتُقيم إسرائيل العديد من نقاط التفتيش في أنحاء الضفة الغربية منذ احتلالها عام 1967، كما تُقيم حواجز أخرى عند تصاعد التوتر.

وتشهد هذه النقاط أو الحواجز، اختناقات مرورية متكررة تصل لساعات.

ويتعيّن على الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية عبور هذه الحواجز، لاسيما المقامة بين المدن أو إلى القدس، والتي تُديرها الشرطة الإسرائيلية وتفرض عليها قيودًا، حسب الحالة الأمنية.

مرجع رئيسي لـ25 ألف فلسطيني

وأشار منتصر أدكيدك، المدير التنفيذي في جمعية "مركز برج اللقلق للعمل المجتمعي في القدس الشرقية"، وهي حاضنة الأعمال لتطبيق "أزمة"، إلى أنّ حوالي 25 ألف شخص يعتمدون على التطبيق الآن كمرجع رئيسي لمعرفة حالة المعابر ونقاط التفتيش.

وقال أدكيدك: "خلال أول أسبوع من إطلاقه، حمّل أكثر من 22 ألف شخص التطبيق، واليوم أصبح مرجعًا رئيسيًا للكثيرين ممن يتابعون وضع الحواجز في محيط مدينة القدس وفي فلسطين بشكل عام".

وأوضح أنّ التطبيق "فسطيني بهوية فلسطينية، كما يعمل السائقون بشكل تطوّعي على الإبلاغ عن وضع الحواجز".

من جهته، قال الفلسطيني رجائي سليمان، من سكان القدس، إنّه يتفحّص تطبيق أزمة، قبل خروجه من القدس إلى الضفة، أو بالعكس، لمعرفة المعبر الأنسب لسلوكه.

وأضاف: "يعاني سكان القدس والضفة بشكل كبير، إذ إنّ السائق يقضي بين ساعتين أو ثلاث ساعات على الحواجز".

كما أكد عبادة سلايمة أنّ "التطبيق يُساعد الناس في إيجاد الطرق البديلة".

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة