أفاد محامي الدفاع عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اليوم الإثنين، بأن موكله لم يرتكب جريمة بدفع أموال لمحاميه السابق عام 2017، رافضًا تأكيدات المدعين بأن ترمب سعى للتستر على دفع المحامي أموالًا لشراء صمت ممثلة إباحية قبل انتخابات 2016.
وقال تود بلانش، محامي ترمب: "الرئيس ترمب بريء. الرئيس ترمب لم يرتكب أي جريمة.. لم يكن ينبغي لمكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن أن يرفع هذه القضية".
تفاصيل مخطط بصوته
وتحدث بلانش بعد فترة وجيزة من عرض المدعين الخطوط العريضة للدعوى، حيث قدموا ذرائعهم بشأن انتهاك ترمب للقانون من خلال خداع الناخبين.
وأشار المدعي ماثيو كولانجيلو، إلى أن "هذه القضية تتعلق بمؤامرة وتستر، مؤامرة غير قانونية لتقويض نزاهة الانتخابات الرئاسية، ثم الخطوات التي اتخذها دونالد ترمب لإخفاء هذا الغش الانتخابي غير القانوني".
وأضاف كولانجيلو لهيئة المحلفين إنهم سيستمعون إلى ترمب وهو يعمل على تفاصيل المخطط بصوته في محادثات مسجلة.
محاكمة حاسمة
وأدلى الرجلان بكلمتهما الافتتاحية في محاكمة قد تكون الوحيدة من بين أربع محاكمات جنائية لترمب سيُبَت فيها قضائيًا قبل انتخابات الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، أمام الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن.
وأخبر كولانجيلو المحلفين أن ترمب شارك في مؤامرة مع محاميه السابق مايكل كوهين وناشر صحيفة تابلويد ديفيد بيكر، لإخفاء معلومات غير طيبة عن ترمب ومساعدة الرئيس السابق على هزيمة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وأضاف قائلًا: إن ذلك يشمل دفع مبالغ مالية لنساء قلن إنهن مارسن علاقات جنسية مع ترمب، بما في ذلك دفع 130 ألف دولار لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، في وقت كان يواجه فيه ترمب اتهامات أخرى في السياق ذاته.
وأصبح دونالد ترمب أول رئيس أميركي سابق يمثل أمام محاكمة جنائية قبل أسبوع، ليواجه اتهامات تتعلق بدفع أموال لممثلة أفلام إباحية لشراء سكوتها وعدم الإفصاح عن علاقته بها.
وهذه القضية قد تؤثر على طموح ترمب البالغ من العمر 77 عامًا للفوز بالرئاسة، والعودة مرة أخرى إلى البيت الأبيض.