الثلاثاء 7 مايو / مايو 2024

مباحثات بلينكن بالصين.. واشنطن تأمل بتقدم وبكين تتحدث عن عوامل "سلبية"

مباحثات بلينكن بالصين.. واشنطن تأمل بتقدم وبكين تتحدث عن عوامل "سلبية"

Changed

يزور بلنيكن الصين للمرة الثانية خلال أقلّ من عام - رويترز
يزور بلنيكن الصين للمرة الثانية خلال أقلّ من عام - رويترز
يزور بلينكن الصين للمرة الثانية خلال أقلّ من عام، حيث يُثير قضايا حسّاسة مثل دعم بكين لموسكو، فضلًا عن قضية تايوان.

أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عن أمله في إحراز تقدم خلال المحادثات التي يُجريها مع نظيره الصيني وانغ يي الذي حذّر من تزايد الخلافات بين القوتين.

ويزور بلينكن الصين للمرة الثانية خلال أقلّ من عام، حيث أعلن أنّه سيُثير قضايا حسّاسة خلال المحادثات في بكين، مثل "الممارسات التجارية للصين" ودعم بكين لموسكو، فضلًا عن قضية تايوان.

ومن المقرر أن يقضي بلينكن ساعات مع نظيره الصيني، في اجتماعات مغلقة وفي غداء عمل، حيث يحاول الطرفان الحفاظ على التحسّن في العلاقات رغم جدول الأعمال الواسع والمُعقّد.

وقال بلينكن في افتتاح الاجتماع مع وانغ يي إنّه سيكون "واضحًا جدًا ومباشرًا جدًا"، لكنّه أضاف أنّه يأمل في أن "نُحرز بعض التقدّم في القضايا التي اتّفق عليها رئيسانا"، في إشارة إلى الاجتماع بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ في سان فرانسيسكو في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

في المقابل، اعتبر يي أنّ العلاقات بين القوّتين "بدأت تستقرّ"، لكنّه أضاف أنّ "عوامل سلبيّة تتراكم" بين واشنطن وبكين.

"خطوط حمراء"

واتهم وزير الخارجية الصيني الولايات المتحدة بكبح تطوّر الصين، قائلًا: "العلاقات تُواجه كلّ أنواع العراقيل. لقد تعرّضت حقوق الصين المشروعة في التطوّر لكبح غير معقول وبلا مبرّر، بينما يتمّ التشكيك في مصالحنا الأساسية".

وأكد يي أنّ "الولايات المتحدة يجب ألا تتجاوز الخطوط الحمراء لبكين فيما يتعلق بسيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية"، مشيرًا إلى أنّ "الالتزام بالاستقرار مسألة خطيرة تواجه بكين وواشنطن وتختبر إخلاصهما وقدراتهما".

واعتبر أنّ "واشنطن تواصل في الآونة الأخيرة كسب حلفاء مزعومين، وتُثير وتُؤجج التوترات الإقليمية في البحر باستمرار، وقد سارعت في إنشاء نظام ردع ضد الصين، فيما تواصل تشديد العقوبات الأحادية الجانب، وتشارك بنشاط في الحصار التكنولوجي".

وردّ بلينكن قائلًا إن "الدبلوماسية النشطة" مطلوبة للتحرّك قدمًا لدفع الأجندة التي حدّدها الرئيسان الأميركي والصيني في نوفمبر الماضي.

وأضاف أنّه يتعيّن على البلدين أن يكونا "واضحين قدر الإمكان في المجالات التي توجد فيها خلافات، على الأقل لتجنّب سوء الفهم وسوء التقدير".

ويلتقي وزير الخارجية الأميركي الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم الجمعة، حسبما أفاد مسؤولون في بكين وواشنطن.

وتراجعت حدة التوتر بين الصين والولايات المتحدة منذ زيارة بلينكن الأولى إلى بكين في يونيو/ حزيران الماضي، لكن نقاطًا خلافية لا تزال تعكر العلاقات وأهمها قضية تايوان والقيود الأميركية على صادرات التكنولوجيا المتطوّرة وأشباه الموصلات إلى الصين.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close