أطلقت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" في الدوحة النسخة 15 من مؤتمرها السنوي لتمكين الشباب، تحت عنوان "دور الشباب في أوقات الحرب والنزاعات"، والذي يستمر على مدى يومين ويشارك فيه أكثر من 200 شاب وشابة من داخل قطر وخارجها.
مؤتمر يقوده الشباب
و"مؤتمر يقوده الشباب" هي فكرة احتضنتها مؤسسة "التعليم فوق الجميع "بقطر منذ العام 2009. وفي نسخته الحالية، كان لدور الشباب في أوقات الحروب والنزاعات الأولوية، وشكل هذا الموضوع المحور الأساسي للنقاش.
وشهدت النسخة ورش عمل وجلسات ناقشت الوضع في قطاع غزة والسودان والنزاعات الإقليمية، وحقوق الإنسان وسبل تسخير الطاقات الشبابية لمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا في الوطن العربي.
كما أعطت النسخة الجديدة للمشاركين الفرصة للتعبير عن وجهات نظرهم وإبراز قدراتهم في الدفاع عنها.
طرح الحلول
وفي السياق، قال عمر رمضان، أحد المشاركين في المؤتمر: "إن أغلب الشباب العربي كان منعزلًا ومنشغلًا عن هموم العالم العربي" قبل بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف أن ما يشهده "القطاع شكل صاعقة للشعور بالأزمة، وهو ما يقود للقدرة على طرح الحلول".
وتعد منصة "إمباور 2024" منصة للأصوات الشبابية المشاركة في مهمة التأثير على الحوار العالمي بشأن السلام وحل النزاعات، وهي أيضًا وسيلة لتوعية الشباب العربي بقضاياه الأساسية.
وبالمحصلة، فإن المناقشات المفتوحة تهدف إلى ربط طموحات شباب المستقبل ومشاغلهم بما يخدم مجتمعاتهم لتواكب تطورات العصر ومختلف التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعيشها المنطقة العربية.