اعتبر حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة تعد "شريكًا كاملًا" في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدًا أن إرسال حاملة طائرات أميركية يكشف عن ضعف الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وقال حزب الله في بيان: "إننا لم نفاجأ على الإطلاق بالمواقف السياسية والإجراءات الميدانية التي اتخذتها الإدارة الأميركية لا سيما تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة في الوقوف السافر وإعلان الدعم المفتوح لآلة القتل والعدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني"، وفقًا للبيان.
ورأى الحزب أنّ هذا الموقف "هو الجوهر الحقيقي للسياسة الأميركية الكاملة في دعمها المتواصل للعدوان والإرهاب منذ نشأة هذا الكيان الغاصب المحتل"، بحسب البيان.
أضرار مادية في جنوب لبنان
في سياق آخر، أسفر القصف الإسرائيلي على القرى والبلدات اللبنانية الحدودية في القطاع الغربي عن جرح ثلاثة أشخاص ووقوع أضرارًا مادية كبيرة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وتحدثّت الوكالة عن أضرار كبيرة في الممتلكات والحقول الزراعية، مشيرة إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح في بلدة مروحين، بالإضافة إلى إصابة نحو عشرة منازل إصابات مباشرة. كما تم استهدف الخزان الرئيسي الذي يغذي بلدة يارين بالمياه
أضرار متفرقة في الضهيرة
ونقلت كاميرا "العربي" التي جالت في الضهيرة مشاهد اندلاع النيران في بساتين الزيتون المملوكة لأهالي البلدة المحاذية للشريط الحدودي جنوب لبنان.
وأشار مراسل "العربي" في الضهيرة علي رباح إلى أن أضرار كبيرة لحقت بالممتلكات حيث تعرضت مئذنة أحد الجوامع للقصف الإسرائيلي وتعرض بعض منازل البلدة لأضرار إثر سقوط القذائف.
إصابات طفيفة في صفوف المدنيين
وأشار المراسل إلى أن الدفاع المدني أفاد بوقوع إصابات طفيفة في صفوف المدنيين. وقد غادر غالبية سكان البلدة عندما بدأ القصف العنيف، بحسب المراسل.
وجاء قصف بلدة الضهيرة ويارين وطير حرفا بعد أن استهدفت صواريخ موجهة أطلقت من لبنان موقعًا إسرائيليًا على الحدود مقابل منطقة الضهيرة، في هجوم تبنّاه حزب الله وقال إنه جاء ردًا على القصف الذي قضى فيه ثلاثة من عناصره الإثنين.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن استهداف الموقع الإسرائيلي أدّى إلى سقوط إصابات.
ومن جهته، تحدّث حزب الله في بيان عن "سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.