أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الأحد استهداف مواقع إسرائيلية عدة على الحدود الجنوبية، فيما يتواصل التصعيد العسكري مع الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.
في المقابل، لم تهدأ الغارات الإسرائيلية على قرى وبلدات جنوب لبنان حيث استهدفت طائرات الاحتلال بلدة عيتا الشعب ووادي برغز إلى جانب بلدة السريرة.
عمليات "حزب الله"
في التفاصيل، فقد قال الحزب في بيانات منفصلة إنه استهدف "التجهيزات التجسسية المستحدثة في محيط ثكنة دوفيف الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، فأصابوها إصابةً مباشرة مما أدى إلى تدميرها".
كما أكّد "حزب الله" استهداف نقاط انتشار جنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع جل العلام العسكري بصواريخ بركان، فضلًا عن تنفيذ عملية استهداف لمبنى في مستوطنة شوميرا التي هي بالأصل بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة، "بالأسلحة المناسبة".
ويؤكد الحزب في بياناته المتتالية، أن عملياته تأتي ردًا على "اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية".
في السياق، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية سقوط عدد من الصواريخ التي قالت إنها أطلقت من لبنان باتجاه محيط شلومي بالجليل الغربي، من دون تسجيل أية إصابات.
غارات لا تهدأ على قرى الجنوب
من جهتها، أفادت مراسلة "العربي" أن طائرة حربية إسرائيلية أغارت على بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الخيام توازيًا مع غارة على وادي برغز في قضاء مرجعيون، وفق مراسلتنا.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اليوم أن طيران الاحتلال الإسرائيلي، أغار على خراج بلدة السريرة في منطقة جزين في ما يسمى جبل أبو راشد.
وصباح اليوم، تعرّض حي كركزان شمال بلدة ميس الجبل الجنوبية لقصف مدفعي متقطع، فضلًا عن شن الطيران الإسرائيلي غارة عنيفة على بلدة الناقورة.
ومنتصف ليل السبت الأحد على منزل أغار الطيران الإسرائيلي على مبنى مؤلف من 3 طبقات في بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي، ما أدى إلى تدميره، كما لحقت أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية والمنازل المحيطة، ومحطة لبيع المحروقات، دون وقوع إصابات بشرية وفق الوكالة اللبنانية.