تعقد حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بعد ظهر، اليوم الخميس، جلسة لمناقشة الأوضاع الأوضاع في الجنوب، في ظل مخاوف من تدهور الأوضاع الميدانية.
في غضون ذلك، يبدأ وزير خارجية ايران حسين أمير عبد اللهيان اليوم جولة في المنطقة تشمل العراق ولبنان، وربما سوريا تتمحور حول التطورات في فلسطين.
وأشار السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني في تغريدة على منصة "إكس"، إلى أن "جولة عبد اللهيان تأتي في ظل الأحداث الجارية في فلسطين والجرائم التي تمارس بحق غزة وتداعياتها الخطيرة".
ميدانيًا يسود هدوء حذر منذ ساعات الليل الشريط الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة، وسط تحليف مكثف للطائرات الحربية والاستطلاعية الإسرائيلية في الأجواء.
تطورات ميدانية
وكانت صافرات الإنذار دوت مساء أمس في طبريا وبيسان وصفد وديشون وحيفا وجلبوع والكرمل والجولان السوري المحتل، بعد الاشتباه بتسلّل طائرات مسيّرة من لبنان والأراضي السورية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة. في غضون ذلك، ليعلن بعد ذلك الجيش الإسرائيلي، أنّ كل ما حدث في الشمال "خلل تقني" في تفعيل الإنذارات من دون توضيح سببه.
وقصفت إسرائيل بعد ظهر الأربعاء بلدة الضهيرة ويارين وطير حرفا بعد أن استهدفت صواريخ موجهة أطلقت من لبنان موقعًا إسرائيليًا على الحدود مقابل منطقة الضهيرة، في هجوم تبنّاه حزب الله وقال إنه جاء ردًا على القصف الذي قضى فيه ثلاثة من عناصره الإثنين.
وبحسب مراسل "العربي" في سهل مرجعيون محمد شبارو فإن بعض قواعد الاشتباك بدأت تُرسم بعد أيام من تكرار الحوادث الأمنية على الحدود.
وأكد أن هناك تركيزًا اليوم على الشق السياسي في لبنان، متحدثًا عن ضغوط من المجتمع الدولي على الحكومة لممارسة واجباتها، وكذلك أصوات في الداخل اللبناني تنتقد الحكومة على خلفية غيابها عن التطورات على الحدود في الجنوب.