الأحد 19 مايو / مايو 2024

عباس يدعو حماس و"جميع الأطراف" لسرعة إنجاز صفقة تبادل

عباس يدعو حماس و"جميع الأطراف" لسرعة إنجاز صفقة تبادل

Changed

حمل محمود عباس الجميع مسؤولية وضع أية عراقيل من أية جهة كانت لتعطيل صفقة التبادل
حمل محمود عباس الجميع مسؤولية وضع أية عراقيل من أية جهة كانت لتعطيل صفقة التبادل - غيتي
طالب عباس حركة حماس بسرعة إنجاز صفقة الأسرى، "لتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمد عقباها" على حد تعبيره.

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء، جميع الأطراف وخاصة حركة حماس بسرعة إنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل "لمنع التهجير ووقوع نكبة أخرى".

وقال عباس: "أمام الحرب الشاملة التي تُشن على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فإننا نطالب حركة حماس بسرعة إنجاز صفقة الأسرى، لتجنيب شعبنا الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمد عقباها، ولا تقل خطورة عن نكبة عام 1948".

ولفت إلى ضرورة الخطوة "لتجنب هجوم إسرائيل على مدينة رفح (جنوب قطاع غزة)، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا".

محمود عباس: الأمور لم تعد تحتمل

كما طالب الرئيس الفلسطيني الإدارة الأميركية والعرب، "بالعمل بجدية على إنجاز صفقة الأسرى بأقصى سرعة".

وقال عباس: إن "الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحرب مفتوحة على قطاع غزة، أدت إلى استشهاد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني يوميًا، إضافة إلى اقتحام الضفة الغربية، والقدس، وغير ذلك من تصعيد إسرائيلي خطير، لذلك لا بد من تحمل مسؤولياتنا في وقف هذه الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني".

وتابع: "نحمل الجميع مسؤولية وضع أية عراقيل من أية جهة كانت لتعطيل الصفقة، لأن الأمور لم تعد تحتمل، وقد آن الأوان لأن يتحمل الجميع المسؤولية".

وقال عباس: "نريد أن نحمي شعبنا من تداعيات أية كارثة خطيرة ستقع عليه، لذلك علينا أن نتخذ القرارات التي تخدم مصالح شعبنا وحمايته لنستطيع الدفاع عن قضيتنا ومصالحنا، من خلال وقف العدوان، والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والاستمرار في هجومنا السياسي الشامل لدى مجلس الأمن الدولي وبقية المؤسسات الدولية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، قالت مساء الثلاثاء، إن اجتماعات القاهرة انتهت، وسط إصرار حركة حماس على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وهو ما لا تقبله إسرائيل.

وتتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على مدينة رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريًا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجأوا إليها كآخر ملاذ أقصى جنوب القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close