أعلن الجيش الأميركي اليوم الجمعة، شنّ ضربات على 6 صواريخ "كروز" مضادة للسفن وطائرة مسيرة "كانت مجهزة للإطلاق نحو البحر الأحمر".
ونشرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" على منصة "إكس" بيانًا ذكرت فيه، أن المسؤولين العسكريين "قرروا أن الصواريخ والطائرات المسيّرة، تشكل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية".
كما ذكرت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، أن غارتين للطائرات الأميركية والبريطانية استهدفتا منطقة الجبانة غرب الحديدة,
ضربتان أميركيتان
في التفاصيل، أوضحت "سنتكوم" أنها نفّذت أمس الخميس ضربتين ضد الطائرة المسيرة وصواريخ "كروز"، من دون تحديد مكان استهدافها.
وكشفت أنها أسقطت طائرة بدون طيار من نوع UAV، تم استهدافها فوق جنوب البحر الأحمر، من دون أن تذكر مصدرها.
وبينما اعتبرت القيادة المركزية الأميركية أن تلك الإجراءات "ستحمي حرية الملاحة" في المنطقة، لم تشر هذه المرة في بيانها إلى جماعة الحوثي التي تذكرها في جميع بياناتها بشأن التطورات في البحر الأحمر.
زعيم الحوثي يتوعد بمفاجآت قريبة
من جهته، كان زعيم جماعة أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي، قد أكّد أن العمليات العسكرية مستمرة وستشهد خلال الأيام المقبلة مفاجأة عسكرية.
ودعا عبد الملك الحوثي إلى إدخال الغذاء والدواء الى الفلسطينيين في قطاع غزة، ووقف حرب الإبادة الجماعية بحقهم.
وقال الحوثي في إطلالة مصورة: "تحركنا على مستوى العمليات العسكرية سيستمر وبتطوير.. ولدينا مفاجآت لا يتوقعها الأعداء نهائيًا، ولا نريد الحديث عنها لأننا نريد أن تبدأ بالفعل ثم نعقب عليها بالقول".
وشدّد الحوثي على أن المفاجآت المرتقبة "ستكون فوق ما يتوقعه العدو والصديق.. وستكون فاعلة ومؤثرة"، إلى جانب التعبئة والتحركات في بقية المجالات والحضور الواسع في الساحات.
توازيًا، شهدت مدينة صعدة اليمنية خروج حشود كبيرة في مظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية، حيث رفع المتظاهرون لافتات تندد بالعدوان على قطاع غزة، كما ردّدوا هتافات غاضبة احتجاجًا على الهجمات الأميركية والبريطانية التي تستهدف الحوثيين في اليمن.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردًا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر تضامنًا مع قطاع غزة وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي عليه.