زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" اليوم الخميس، كشف خلية فلسطينية تُخطّط لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وأفاد مراسل "العربي" في القدس أحمد دراوشة، بأنّ بيان شرطة الاحتلال و"الشاباك" يتحدث عن اعتقال 3 شبان من القدس ينتمون لخلية فلسطينية من 11 شخصًا على جانبي الخط الأخضر من جنين وطولكرم والقدس ورهط.
مزاعم الاحتلال حول "مخطط" لاغتيال بن غفير
وأشار مراسلنا إلى المزاعم بأنّ هؤلاء الشبان خطّطوا لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل تشمل اغتيال بن غفير بصاروخ "أر بي جي"، وزرع متفجرات في مستوطنات الخليل، بالإضافة إلى تفجير مطار بن غوريون في اللد، واستهداف مقرّات الحكومة الإسرائيلية في القدس المحتلة.
وأضاف مراسلنا أنّ سلسلة الاتهامات التي يسوّقها بيان شرطة الاحتلال والشاباك تبدو "مبالغًا فيها" لناحية طبيعة الخطط المزعومة للاغتيالات، والتي يحتاج تنفيذها لأكثر من خلية فلسطينية، وهو ما يؤشر إلى أنّها ربما تكون في إطار تبرير اعتقال الشبّان الثلاثة.
وأوضح أنّه حتى الآن لم يُعرف مصير الشبّان الثلاثة، وما إذا كان سيتمّ الإفراج عنهم أم لا.
وبعد المزاعم الإسرائيلية، خرج بن غفير مهددًا بجعل الأوضاع أكثر قسوة في سجون الاحتلال "بالنسبة لأولئك الذين يريدون المس بإسرائيل" وفق تعبيره، شاكرًا الأجهزة الأمنية التي أوقفت الخلية التي زعم هو أيضًا أنها خطّطت لاغتياله.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُعلن فيها "الشاباك" إحباط مخطط لاغتيال بن غفير، حيث أعلن في سبتمبر/ أيلول الماضي تفكيك خلية تضمّ 5 فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة ومن داخل الخط الأخضر، عملت وفق زعمه من أجل تنفيذ عمليات بما في ذلك ضد بن غفير.
والعام الماضي، ادعى جيش الاحتلال اعتقال مقدسي بعدما هدّد باغتيال بن غفير في حال اقتحامه للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.