أكّد إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ عملية الموافقة الأميركية على بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 لتركيا تسير على ما يرام وقد تكتمل في غضون شهرين.
وأوضح المتحدث التركي أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبذل جهودًا "صادقة" بشأن بيع مقاتلات إف-16 لتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
"احتمال كبير"
وكانت تركيا قد تقدمت في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي طلبًا إلى الولايات المتحدة لشراء 40 مقاتلة من طراز "إف-16" تصنعها شركة لوكهيد مارتن، وما يقرب من 80 من معدات التحديث لطائراتها الحربية.
وفي رده على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستبيع طائرات إف-16 لتركيا، قال كالين في مقابلة مع محطة "سي.إن.إن ترك": "ليس من السهل إعطاء توقعات واضحة، لكن يبدو أن هناك احتمالًا كبيرًا لاستكمال العملية في الشهر أو الشهرين المقبلين".
وأضاف: "عندما يحدث هذا ستحل مشكلة إف-16، كلا من مسألة التحديث وشراء طائرة إف-16 جديدة سيجري حلها".
ردود فعل "إيجابية"
وفي أكتوبر الماضي، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن هناك دولاً كثيرة مستعدة لتلبية احتياجات بلاده من المقاتلات إن لم تلبّ الولايات المتحدة حاجة أنقرة من طائرات إف-16.
وفي سبتمبر/ أيلول، قال أردوغان إنه تلقى ردود فعل "إيجابية" من عضوين في مجلس الشيوخ الأميركي التقى بهما في نيويورك بخصوص دعمهما المحتمل لعملية البيع.
وساد الفتور تجاه تركيا في الكونغرس الأميركي على مدى السنوات القليلة الماضية، بعد أن حصلت أنقرة على أنظمة صواريخ دفاعية روسية الصنع، مما أدى إلى فرض عقوبات أميركية واستبعاد تركيا من برنامج الطائرات المقاتلة "إف-35".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد شدد في يونيو/ حزيران الماضي على ضرورة المضي قدمًا في بيع مقاتلات إف-16 لتركيا وتحديث أسطولها الجوي، لكن واشنطن تضع شروطًا أمام تركيا لتزويدها بالمقاتلات المذكورة، وهو ما ترفضه أنقرة.