الإثنين 13 مايو / مايو 2024

بمواجهة فواتير الطاقة المرتفعة.. خطوات لمنزل أكثر دفئًا وبأقل تكلفة

بمواجهة فواتير الطاقة المرتفعة.. خطوات لمنزل أكثر دفئًا وبأقل تكلفة

Changed

تلعب الشموع دورًا في إعطاء المكان أجواء دافئة - غيتي
تلعب الشموع دورًا في إعطاء المكان أجواء دافئة - غيتي
مع انخفاض درجات الحرارة تباعًا، يمكن اتباع بعض الخطوات الضرورية لأجواء أكثر دفئًا، وتخفّض في الآن عينه الاعتماد على وسائل التدفئة المختلفة.

تشكل فواتير الطاقة تحديًا كبيرًا مع دنو فصل الشتاء، لا سيما مع الحاجة إلى التدفئة في مواجهة البرد والعواصف.

وبينما اعتاد الناس استخدام وسائل تدفئة محددة، أجبرت الأوضاع الاقتصادية الكثيرين منهم على استبدالها بأخرى.

وأمام "صدمة" الفواتير ووطأتها، تبقى بعض الخطوات ضرورية لأجواء أكثر دفئًا، وتخفّض في الآن عينه الاعتماد على وسائل التدفئة المختلفة.

منع تسرب الهواء البارد

يُقدم مقال منشور على موقع "ذا صن" البريطاني مجموعة من النصائح لإبقاء المنزل دافئًا دون تشغيل التدفئة.

في إحداها تنقل عن كيفن برات، خبير الطاقة في "فوربز أدفايزر"، وجوب إغلاق الثغرات التي يتسلّل منها الهواء البارد، مثل الفراغ فوق الأبواب ومن تحتها، وكذلك عند النوافذ وصندوق الرسائل وفتحات المفاتيح. 

يخفّ الاعتماد على وسائل التدفئة المختلفة أمام "صدمة" فواتير الطاقة المرتفعة - غيتي
يخفّ الاعتماد على وسائل التدفئة المختلفة أمام "صدمة" فواتير الطاقة المرتفعة - غيتي

زجاج مزدوج

ينصح الخبير أيضًا باستخدام النوافذ ذات الزجاج المزدوج لمنع البرودة وحفظ الحرارة في الداخل.

وإذا لم يكن ذلك متاحًا، يقدم برات حلًا يمكن تطبيقه بشكل بسيط، وذلك من خلال طبقة عازلة بلاستيكية يتم لصقها على النافذة من الداخل باستخدام مجفف الشعر.

ملابس أكثر دفئًا

إلى ذلك، يذكر المقال بـ"الطريقة السهلة للغاية" للتدفئة في المنزل، والتي تقوم ببساطة على ارتداء ملابس أكثر دفئًا.

وبينما يشير إلى أن قدمين باردتين يعني أن كل الجسم سيشعر بالبرودة، يدعو إلى الاستثمار في الجوارب الحرارية، وارتداء نعال مناسبة.

قد يكون ارتداء ملابس أكثر دفئًا الطريقة "الأسهل" للتدفئة في المنزل - غيتي
قد يكون ارتداء ملابس أكثر دفئًا الطريقة "الأسهل" للتدفئة في المنزل - غيتي

سجاد لعزل أكثر

ومن الأمور المعتادة أيضًا في تدفئة الأرضية الباردة ومن خلالها المنزل أيضًا، استعمال السجاد. 

وتنقل صحيفة "نيويورك تايمز" في مقال أرشيفي عن بريتاني بيلي، وهي مقاولة وصاحبة مشروع يتعلق بالأعمال اليدوية منها ما يتعلق بإصلاح المنازل وتجديدها، أن السجاد لا يحمي فقط الأرجل من الشعور بالبرودة فحسب، بل يضيف طبقة عازلة.

وتنصح باستعمال البساط المخصّص الذي يوضع تحت السجاد في الغرف الباردة، لا سيما المطبخ والحمام، بما يسمح بمضاعفة العزل.

لا يحمي السجاد فقط الأرجل من الشعور بالبرودة فحسب، بل يضيف طبقة عازلة - غيتي
لا يحمي السجاد فقط الأرجل من الشعور بالبرودة فحسب، بل يضيف طبقة عازلة - غيتي

أشعة الشمس

وفي مقالها حول كيفية توفير المال والطاقة في تدفئة المنزل، تدرج الصحيفة أيضًا استخدام المرء الطبيعة لصالحه، لا سيما في فصل الشتاء.

وتدعو إلى فتح الستائر خلال النهار لدخول أشعة الشمس، بينما تنصح باعتماد الستائر السميكة المبطنة لمزيد من العزل ليلًا.

مروحة السقف والشموع

ومتى تواجدت مراوح السقف، يمكن استخدامها بالاتجاه المعاكس في فصل الشتاء، الأمر الذي يسمح بدفع الهواء الدافئ إلى أسفل.

من جانبه، يلفت موقع Idealhome إلى أهمية إغلاق الأبواب لحفظ الحرارة، ويقول إن وضوح هذا الأمر، هو نفسه ما يجعل من السهل إغفاله. 

ويذكر بأن ترك الأبواب والنوافذ مشرعة يُعد طريقة سريعة للسماح للحرارة بالتسرّب من الغرفة، ويرجح الاتجاه إلى تشغيل التدفئة مساءً. 

وفي سياق متصل، يتحدث الموقع عن الدور الذي تلعبه الشموع في إعطاء المكان أجواء دافئة. فصحيح أنها ليست قوية بما يكفي للتدفئة، لكنها تجعل المناطق المحيطة بها أكثر دفئًا وحميمية.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close