أصيب شرطيان فرنسيان بالرصاص، يوم أمس الخميس، بعدما استولى موقوف على سلاح أحدهما أثناء احتجازه في مركز لشرطة العاصمة باريس، وفق ما أكدت مصادر رسمية.
وقال لوران نونيز قائد شرطة باريس، اليوم الجمعة: إن رجلًا أصاب شرطيين بالرصاص، بعدما تم إلقاء القبض عليه للاشتباه في اعتدائه على امرأة داخل مبنى سكني بالدائرة الثالثة عشرة في باريس. ووصفت تقارير إعلامية سابقة هذا الاعتداء بأنه حالة عنف منزلي.
وقال نونيز للصحفيين: "لدينا شرطيان مصابان بجروح خطيرة"، مضيفًا أن المشتبه به أصيب أيضًا بجروح بالغة. وذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن الشرطة ردت بإطلاق النار عليه بعد أن أطلق الرصاص في الواقعة التي حدثت أمس الخميس.
الحادثة
نونيز أوضح أن الحادثة وقعت حوالي الساعة 10:30 مساءً أمس الخميس في مركز الشرطة على شارع "بولفار دي لوسبيتال"، حيث كان المتهم الذي يبلغ من العمر حوالي ثلاثين عامًا، قد تم اعتقاله للتو بعد أن "اعتدى بعنف" على امرأة.
وأثناء احتجاز المتهم، تمكن الأخير من الاستيلاء على سلاح أحد رجال الشرطة وأطلق النار، مما أسفر عن إصابة خطيرة لاثنين من الضباط. وقد وقعت الحادثة أثناء عملية فحص الكحول، قبل أن يتم تقديم المشتبه به إلى ضابط شرطة قضائية لتقديمه للاحتجاز وفقًا لتقارير صحفية فرنسية، وبعد ذلك تم تحييد المعتدي في عملية إطلاق رصاص من قبل شرطي آخر.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنه قد تم نقل الضابطين المصابين، البالغين من العمر 26 و41 عامًا، إلى المستشفى بحالة حرجة، وأحدهما يعاني من خطر حقيقي على حياته، فيما حالة الثاني مستقرة.
ويأتي هذا الحادث مع رفع فرنسا حالة التأهب الأمني قبيل دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، التي ستبدأ في يوليو/ تموز.