السبت 4 مايو / مايو 2024

"ارتياح كبير لنجاحها".. كيم يشرف على مناورة تحاكي هجومًا نوويًا مضادًا

"ارتياح كبير لنجاحها".. كيم يشرف على مناورة تحاكي هجومًا نوويًا مضادًا

Changed

أشاد كيم بقوة ودقة الصواريخ التي أصابت هدفها على جزيرة في بحر اليابان - رويترز
أشاد كيم بقوة ودقة الصواريخ التي أصابت هدفها على جزيرة في بحر اليابان - رويترز
أجرت كوريا الشمالية مناورة حربية شاركت فيها وحدات راجمات صواريخ ضخمة، مجهّزة برؤوس حربية نووية مقلّدة.

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على مناورة تحاكي "هجومًا نوويًا مضادًّا"، في أحدث حلقة من مسلسل الاختبارات الصاروخية التي تجريها بيونغيانغ منذ مطلع العام الجاري.

ويأتي ذلك غداة كشف كوريا الجنوبية أن جيشها رصد إطلاق جارتها الشمالية دفعة من الصواريخ البالستية القصيرة المدى، باتجاه بحر اليابان.

"راجمات صواريخ ضخمة"

في التفاصيل، فقد نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية صباح اليوم الثلاثاء أنّ مناورة جرت أمس الإثنين وشاركت فيها "وحدات راجمات صواريخ ضخمة للغاية.. مجهّزة برؤوس حربية نووية مقلّدة".

وأشاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "بقوة ودقة" الصواريخ التي "أصابت هدفها على جزيرة" تقع على بُعد 352 كيلومترًا.

ووفقًا للوكالة، أشرف كيم أيضًا على تدريب تكتيكي مشترك يحاكي هجومًا نوويًا مضادًا حيث "أعرب عن ارتياحه الكبير" لنجاح هذه التدريبات.

وأوضحت الوكالة أنّ هذه المحاكاة أتت ردًّا على المناورات الجوّية السنوية بين الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبية والتي انطلقت في 12 من أبريل/ نيسان الجاري في قاعدة كونسان في كوريا الجنوبية.

هذا وتعتبر كوريا الشمالية جارتها الجنوبية بأنها "عدوها الرئيسي"، وأغلقت خلال الأشهر الأخيرة الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد والحوار بين الكوريتين، وهدّدت "بحرب مدمرة إذا حدث أي انتهاك لأراضيها".

استفزاز لكوريا الجنوبية

في المقابل، كان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن أمس أنّ صواريخ كورية شمالية أُطلقت من العاصمة بيونغيانغ وحلّقت لمسافة ناهزت 300 كيلومتر قبل أن تسقط في المياه شرقي شبه الجزيرة الكورية.

ووصف الجيش الكوري الجنوبي هذه التجربة بأنها "استفزاز صارخ".

فيما أكّدت اليابان بدورها أنّها رصدت إطلاق كوريا الشمالية هذه الصواريخ، حيث قال متحدّث باسم الحكومة اليابانية: إنّ أحد الصواريخ بلغ أقصى ارتفاع له 50 كيلومترًا وقد سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

وتعتبر بيونغيانغ المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بانتظام في المنطقة، تدريبات هدفها التمهيد لغزو أراضيها أو الإطاحة بنظامها.

ومنذ مطلع 2024 نفّذت كوريا الشمالية تجارب صاروخية عديدة، وفي أبريل الجاري، أعلنت بيونغيانغ أنّها اختبرت صاروخًا جديدًا متوسط المدى فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب.

ويوم الجمعة الفائت، كشفت كوريا الشمالية أنّها اختبرت "رأسًا حربية كبيرة جدًا" مصمّمة لصاروخ كروز إستراتيجي.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close