أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، أن حصيلة الشهداء منذ ليلة السبت الأحد بلغت 55 شهيدًا في القطاع، جراء الغارات الإسرائيلية، مع إعلان الاحتلال تكثيف قصفه على القطاع المحاصر.
وأفاد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، عن سقوط "أكثر من 55 شهيدًا منذ الساعة 1:00 وحتى الساعة 6:00 صباحًا" بالتوقيت المحلي إضافة إلى تدمير "أكثر من 30 منزلًا".
وبحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهد 4385 شخصًا منهم 1756 طفلًا و967 امرأة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
قصف متواصل
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت أنه يعتزم "تكثيف" ضرباته فيما يواصل استعداداته لشن هجوم بري في غزة، في الوقت الذي استمر فيه قصف جنوب قطاع غزة بضربات جوية في وقت مبكر اليوم الأحد.
واستهدف الاحتلال منزل أسرة المطوّق الواقع في شارع مسعود شرقي جباليا ما أدى إلى استشهاد 17 شخصًا، وفق حصيلة أوليّة.
كما واصل الاحتلال قصفه حيي الشجاعية والزيتون في شرق مدينة غزة في غارات متواصلة أوقعت عدة إصابات. وأدى قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لعدة منازل في محيط منطقة الكرامة وأرض الشنطي غرب مدينة غزة إلى وقوع شهداء وإصابات عديدة.
وأفاد الصحفي أحمد البطة "العربي"، بأن طائرات الاحتلال شنت أربعة غارات على منازل المواطنين في محافظات مختلفة، بينها مدينة رفح وخانيونس ودير البلح ومدينة غزة.
مساعدات غير كافية
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، سكان غزة إلى التحرك جنوبًا، قائلًا في إفادة للصحفيين الإسرائيليين أمس السبت موجهًا كلامه لسكان غزة "سنواصل الهجوم في منطقة مدينة غزة ونزيد الهجمات".
واستقبل قطاع غزة أمس السبت أول قافلة مساعدات إنسانية يسمح لها بالدخول عبر معبر رفح الحدودي منذ اندلاع الحرب. وقالت الأمم المتحدة إن القافلة المكونة من 20 شاحنة تحمل إمدادات منقذة للحياة سيتسلمها الهلال الأحمر الفلسطيني.
لكن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قال إن حجم البضائع التي دخلت السبت يعادل حوالي 4% من المتوسط اليومي للواردات التي كانت تدخل القطاع قبل العدوان الإسرائيلي، ولا يمثل سوى جزء صغير مما هو مطلوب بعد 13 يومًا من حصار القطاع الذي يعيش فيه 2.3 مليون شخص.